المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٤

الحلم

صورة
 يا أرض مكَّةَ خافقي ناداكِ 🤎 يشتاقُ تُربَتَكِ وطِيبَ هَواكِ  يا أرض مكَّةَ والحنينُ يَهُزُّني🤎ويَهُزُّ قلبًا هَاجَ من ذكراكِ  يا أرض مكَّةَ دثريني إنَّ بي 🤎 شوقا، ولستُ أظُنُّهُ يَخْفاكِ هل يا تُرى يَخْفَى حنينُ قلوبنا 🤎 ولقد أُجِيبت دعوة بحماكِ منذ أكثر من عقد من الزمن وانا بعيدة عن التدوين والكتابة  الشخصية تتغير ومتطلبات الحياة تقتضي الانصياع إلى رغباتها المتوحشة في اللهث وراء الأشياء حتى جاء اليوم الذي توقفت فيه عن اللهث  كان هذا اليوم هو حلم الأمس الذي ألح علي في منامي كثيرا  عندما شرعت في تجهيز أوراقي وحقيبتي وجواز سفري  بدأ هذا اليوم بداية طبيعية كأي يوم لا جديد اذهب الى العمل ولكن أخرج منه مبكرا  أودع أصدقائي في العمل بالأحضان وأمنيات كثيرة بالذهاب في تلك الرحلة بسلام أعود إلى المنزل أحزم ما تبقى من الأمتعة وأودع الأهل والأحباب للذهاب إلى لقاء الحبيب إلى أمتع رحلة ذهبت إليها أذهب متشوقة إلى المطار أعد الخطة متى سأصل وماذا سأفعل عند الوصول  تتأخر الطائرة مدة ساعتين وأتخيل أن الخطة لم تعد قيد التنفيذ  تصل الطائرة أسمع المذياع الخاص بالطائرة يقول نحن الآن نمر بميقات الإحرام 

التيه

صورة
  هل على الأرض ما يستحق الحياة؟ أو هل تستحق الحياة كل هذا العناء؟ هل يبتلعنا التيه كل يوم كما ابتلع بني إسرائيل ؟ ابتعلهم أربعين عاما  وها أنا قد أوشكت في تيهي على الأربعين تسحقنا الأيام أحيانا وتمر على أطلالنا دون أدنى رأفة منها علينا وأحيانا أخرى تأتي وتضمنا كما تضم الأم رضيعها وتحنو عليه لم أعد أفهمها تلك الأيام  ولمَ في أغلب الأحيان تضنينا ؟! ندور في ساقية الحياه كما يدور -أعفكم الله - الثور  لا نخرج منها ولا نتوقف عن الدوران أحيانا أصحو على نداء من داخلي يقول هل من لحظات توقف عن الدوران وإلتقاط الأنفاس اللاهثة أم أن هذا سيحدث في حالة الموت فقط أخاف أن أفكر في تلك الراحة الأبدية هل هي راحة حقا من هذا الشقاء؟   هل سنكون على أعتاب جنات عدن؟