مفترق طرق
أحيانا ترغب في وجود آخر يخاف عليك ،يحبك ويشتاق إليك ....يطمئن بوجودك ولوجودك ومن ثم تبحث عنه في كل طريق تسلكه بحياتك....ربما يكون في طريق جانبي من هذا الطريق...تنظر إلى كل الطرق الجانبية من طريقك علك تجده ينظر إليك ليختارك ويختار أن يتوحد طريفيكما أحيانا تسأم من النظر إلى تلك الطرق الفرعية التي شغلتك عن طريقك الأساسي ترغب في أن تقتلع تلك الرغبة الباحثة التي لا تكل ولا تمل تعود أدراجك ...ترغب في سلام دائم مع نفسك....ترغمها على مواصلة السير في طريقك المرسوم توافقك الرأي............أو هكذا يبدو..لأنها تسير مع الموجة حتى تستطيع الوصول إلى مبتغاها تواصل معك السير...لعلها تسقط أو تتعثر فتجد من يساندها فيكون هو من أرّق ليلها في البحث عنه تواصل معك الرحلة...فقط لأنها تعلم أنها بدونك لن تكون...وأن احتمال وصولها إلى بُغيتها سيكون إذن متلاشي لكنها تعود لتتمرد عليك....لترفض طريقك وتنظر إلى طريق موازٍ فتجده خالٍ ...تنتظر به متيقنة أنه سيأتي منه حتما هذا الشخص المنتظر تؤخرك عن المضي قدما....وفجأة تجد هذا الشخص المنتظر لكنه قد وجد مطلبه فتعود إليك نادمة على إضاعة وقتك تطلب منك السماح فتعلن المصالحة م