المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٤

وفي البعد أجمل الخيال

صورة
  الأشخاص والأشياء في البعد أجمل عندما ترى فنان أو حتى شخص أنت معجب به بشدة  ترسم من وحي خيالك شخصيته وطباعه  ترسم ما تريده أنت  ليس له علاقة بحقيقته لأنك في عقلك الباطن تريده أن يكون كذلك  أن يرضي تفكيرك وخيالك في ما قد رسمته عنه لكن إذا حانت لك الفرصة أن تقترب منه  رأيت أنه في صورته التي رسمتها عنه في بعده أنقى وأجمل تتساقط الأقنعة المتخَيلة  تصاب  بالإحباط فقد تصدعت كل الاحلام  على صخرة الواقع  كمن ينظر إلى القمر وينبهر بجماله في حين  أنه مجرد صخر بلا حياة حينها تشعر أنه لا جدوى من البقاء  تأخذ روحك وتهرب تاركا خلفك أحلاما محطمة وأقنعة ساقطة  وفرصة فائتة لا تنظر خلفك مرة أخرى فقط تذهب بعيدا بغير وجهة   

الخوف منبعه الحب

صورة
  (أنا عمري ما قولت إن أنا خايف غير بعد ما قلبي اتمناكي) الحب وما يفعله بنا  شيء مزعج حقا تشعر كأنك امتلكت الحياه  أصبحت تقدر قيمة الأشياء ومعناها تخاف .... كثيرا تخاف الفقد... الهجر.... النسيان ... تخاف الحزن تخاف حتى من نفسك أن تفعل شيئا دون قصد منك يؤذي حبيبك هل الحب أولا أم الخوف؟ أظن أن الحب هو منبع كل المشاعر الخوف.... الحنان..... الافت قاد  حتى الكراهية فهي مضاد للحب لأنه لولا وجود الحب لما عرفت الكراهية  (محتاج أطمن مش عارف ... الخوف جوايا وجواكي) وهكذا نظل في صراع طلب الطمأنينة لقلوبنا وقلوب من نحب نتخبط في طلبها وقد نفعل أشياء عكسية غير مبررة طلبا لتلك الطمأنينة التي قد لا تأتي (لو كنتى صحيح بتحبينى ضمينى فى حضنك خبينى و الخوف ما يجيش) وهنا يصرح المحبوب أن الحل الأمثل لبعث تلك الطمأنينة وطرد تلك المخاوف هو أن يحتضن المحبوب حبيبه بدون شروط أو قيود  ومن الناحية العلمية فقد أثبتت الدراسات أن الحضن يتسبب في إفراز العديد من الهرمونات التي تلعب في كيمياء المخ فتشعر المرء بالسعادة والأمان  (والحضن دايما يختصر نص الكلام) لا أتفق مع الشاعر في قوله  فالحضن يختصر كل الكلام يكفي أن يحتوي